في عصرنا الحاضر تعددت وسائل المعرفة لغرض الحماية العسكرية والأمنية، ومن هذه الوسائل الإستعانة بالوسائل الحية (الكلاب) للكشف عن المجرمين والمخدرات والمتفجرات والألغام، وتشتيت القائمين بأعمال الشغب والبحث عن الأحياء وعن الجثث تحت الأنقاض وغيرها من الأمور والعسكرية والأمنية والمدنية، ويتم استخدام الوسائل الحية في تلك الأعمال بشكل منظم وعلى أساس علمي مدروس، يضع في الإعتبار ما تتمتع به من صفات وحواس يتم تطويعها للإستفادة منها، وتطورت مجالات استخداماتها حيث حققت نجاحاً مشهوداً في المجالات العسكرية والأمنية المختلفة, بل إنه يتم استخدام الوسائل الحية في بعض الدول كوسيلة خاصة للسيطرة على المجرمين قبل اعتقالهم.

أسباب استخدام الوسائل الحية في الأعمال العسكرية والأمنية:

أولاً: حاسة الشم لدى الوسائل الحية :

تمتلك الوسائل الحية (الكلاب) حاسة شم قوية جداً، فلديها القدرة على تمييز عناصر المواد أكثر من قدرة الإنسان بمئات المرات، حيث تمتلك الوسائل الحية عدداً ضخماً من الخلايا الشمية والتي تبلغ كمثال 220 مليون خلية شمية لدى نوع الراعي الألماني (جيرمان شيبرد)، وتختلف عدد الخلايا الشمية من نوع لآخر بينما تبلغ الخلايا الشمية في الإنسان خمسة ملايين خلية شمية.

ثانياً: حاسة السمع لدى الوسائل الحية:

يمكن للوسائل الحية (الكلاب) أن تسمع أصواتاً ذات طبقات أعلى أو أقل انخفاضا من طبقات الصوت التي يمكن للإنسان أن يسمعها؛ حيث يستطيع أن يسمع على مسافة 30 متراً نفس الصوت الذي يستطيع الإنسان أن يسمعه على مسافة لا تزيد عن 5 أمتار، فقدرة الإنسان على الإستماع تبدأ عند حوالي 20 موجة إلكترو مغناطيسية وتنتهي عند حوالي 20 ألف موجة إلكترومعناطيسية في الثانية، أما الكلاب فتبدأ عند 20 وترتفع إلى أكثر من 35 ألف موجة إلكترومغناطيسية في الثانية مع الأخذ في الاعتبار طبقة الصوت، حيث تستجيب الكلاب لأصوات لا يسمعها الإنسان ومثال ذلك الصفارة الصامتة (جالتون) تسمع بوضوح بواسطة الكلب أما الإنسان فيسمع فقط صوت الهواء.

ثالثاً: حاسة البصر لدى الوسائل الحية:

إن الوسائل الحية (الكلاب) لا ترى بنفس القدر الذي يرى به الإنسان فنحن نقصد أن الوسائل الحية مصابة بعمى الألوان فهي لا ترى سوى الأبيض والأسود فقط، أما الإنسان فيمكنه رؤية جميع الألوان؛ لكن من المحتمل أن بعض الكلاب تستطيع أن ترى على مسافات أبعد وبشكل أفضل، فبعض سلالات الكلاب لها قدرة أفضل على التعرف على الأشياء المتحركة أكثر من غيرها، فالكلب لديه إطار أوسع للرؤية عن الإنسان فالكلب يمكنه أن يرى بأي عين من 50 إلى 70 درجة لأعلى، من 20 إلى 60 درجة لأسفل، ومن 100 إلى 125 درجة من الجانبين، ومن 30 إلى 45 درجة على جانبي الأنف، وتختلف هذه الأرقام حسب السلالة، أما الإنسان فمجال رؤيته يبلغ 180 درجة، 90 درجة على كل جانب من أنفه.

وإذا تبينت لنا أسباب استخدامها, فإن هذه الكلاب تخضع لمراحل تدريب مكثفة ومعقدة حتى يصل الكلب لمرحلة يستطيع بها أن يهاجم بشكل سريع وفعال.

وتعتبر عضة هذه الوسائل الحية مؤلمة جداً، وهي تستطيع أن تقضي على المجرم ما لم يأمرها المسؤول عنها بالتوقف.

وقد قامت بعض الجهات العسكرية والأمنية بتطوير بعض التقنيات التكنولوجية للاستفادة من الوسائل الحية في مكافحة الجرائم، حيث زودت كلابها المدربة بكاميرات تلفزيونية مزودة بناقل للصورة ركبت على رؤوسها وأربطة عنقها، وذلك لمساعدتها خلال حصار البنايات والمواقع.

ويعني ذلك أنه باستطاعة هذه الوسائل الحية المدربة دخول البنايات لتفتيشها، ونقل الصور، ويتم تلقي الصور عبر مستقبل خاص مسؤول عن الكلب، ويستطيع أن يتابع تقدمه. ويتميز نظام الكاميرا فيديو الذي زودت به الكاميرات بوجود أشعة تحت الحمراء وذلك يعني إمكانية التقاط الصور في الظلام دون الحاجة للضوء.

وقد تم تدريب الوسائل الحية أيضاً على ترك هاتف جوال عند الباب الأمامي للمنشآت المحاصرة حتى يتمكن الضباط من التفاوض مع المشتبه به.

بل وصل الأمر إلى تدريب بعض الدول للوسائل الحية واستخدامها للكشف عن الأقراص أو التسجيلات غير القانونية المخبأة في شحنات البضائع من خلال شم مادة البوليكاربونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تدخل في تصنيع الأسطوانات والأفلام.

وما ذاك إلا بسبب ما تتصف به هذه الكلاب من دقة في حاسة الشم والرؤية التي تفوق غيرها من الحيوانات, فحققت نتائج إيجابية وباهرة في مختلف المجالات الأمنية.

RugnarK9 هي خياركم الأمثل لتولي كافة أعمال التوريد والتدريب لكافة الوسائل الحية المستخدمة في المجالات التالية:
المجالات التي تحتاج وسائل حية ذات قوة جسمانية كبيرة مثل :
  • الوسائل الحية المستخدمة في المهام الخاصة.
  • الوسائل الحية المستخدمة في الدوريات العسكرية والأمنية.
  • الوسائل الحية المستخدمة في فض الشغب (فض المظاهرات – فض الأعتصامات – فض الإضرابات – تأمين الملاعب الرياضية).
المجالات التي تستخدم فيها الوسائل الحية أعتماداً على حاسة الشم مثل:
  • البحث عن رائحة أدمي حي وتشمل:
  • البحث عن رائحة آدمية خاصة (تتبع الأثر- الأستعراف).
  • البحث عن رائحة آدمية عامة (مثل البحث عن الأحياء المحاصرين وسط الأنقاض).
  • البحث عن رائحة أدمي متوفي وتتضمن :
  • كوارث طبيعية.
  • أعمال عدائية.
  • جريمة جنائية.
  • البحث عن الروائح غير الأدمية مثل :
  • المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر.
  • المخدرات.
  • فحص أثار الحريق.
  • مكافحة تهريب العملة.
  • مكافحة تهريب التبغ.
  • مكافحة تهريب الكحول.